ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، أغسطس 28، 2010

مس



تهز الكيان  .. بكلمة
وتخنقها بأخرى ..
تلمس فتمس ..
تصدع بنائك الداخلي ..
وتبنيه من جديد ..
تزلزلك بمحاسنها ..
تأسرك .. عاشقاً تليد ..

و أنت ما أنت ..
وحيد .. خائف .. تترقب ..
تمشي قي طريق لا تعلم ما نهايته ..
لا تعرف فيه ذاتك ..
فتهرول إليها أن أنقذيني ..
فتأويك إليها كطفل ..
فتهدأ وتنام ..

مسها .. كروح شيطانية ..
حيث تغريك بالمزيد .. وتتزين بالمزيد ..
وتقول  : هيت لك ..
و أنت تهرول خلفها ..
تجري وراء عبثها بك ..
تدخل دوامتها .. وتتوه مع ترانيمها ..
وتفقد ذاكرتك ..
وعندها .. تنفرد بك ..
لتطلقك من جديد .. فتتوه من دونها ..
فتبحث عنها من جديد ..
كإدمان .. بل هو الإدمان عينه ..
  لا مهرب إذ وقعت في براثن عشقها ..

يغريك مسها ..
يحنو عليك ..
يشعرك بالظفر حين يتخلى عنك الزمان ..
يئوي تشردك ..
يغطي عورات عيوبك ..
ويبعث الطمئنينة في صدرك ..
يفقدك ذاكرتك ..
يطمر الأسماء حولك ..
فتبقى الخيار الأوحد لك ..
فتجن بها .. وتجن بك ..
تنصهر بها .. بينما تظل هي سراً .. لا يمكن إدراكه ..
وهذا هو سرها الذي لا تبوح به  لك ..

هذه مقطوعتك ..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق