ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، أغسطس 01، 2010

بحرٌ و أمنية ،،


الحرف يمتد لديك عالم  من حرية ..
واتساع للمدى .. يكاد يسعني ولا يفعل ..
أمام كثير من مساحات شاسعة .. لا أجيد تسميتها ..
لا اجيد السباحة في فضائاتها المترامية الأرجاء ..
فأنا أفقد أبجديتي حين أتأمل جماليات الحياة ..
يظل بعض الناس حبيسي .. أرواحهم المعذبة ..
ظلامهم السرمدي ..
وعذاباتهم الداخلية ..
وحين يصادفهم ..
تجلي من تجليات الحياة ..
يغرقهم فيما لا يحسنون مسه .. !


واليوم .. تعذبني ..الأبجدية ..
يكاد صدري أن ينشق ..
وقلبي يصرخ من ألمٍ مجهول ..
أي كرامة لقلب لا يحسن الفرح ..
ولا يرى النور الذي يغلف الوجود ..؟!!
قلب .. لا تزوره السعادة   .. ولا ينبض بالحب ..
أي حياة تلك .. التي لا تبدأ قط ..
عاشت .. كي تموت ..
وماتت .. ولم يرَ وجه حقيقتها .. أحد ...!!

دخلتُ إلى زواياي المظلمة ..
الضوء خافت .. أشعرني بالرهبة ..
وفي قلبي تجمع حزن عميق .. لذات السؤال ..
ولذات النظرة ..
ارتبك صوتي ..
وتلعثم لساني ..
واغتسلت روحي بذات العار ..
وغصتُ في الصمت ..
عدت لزواياي الأربعة ..
لففت عبائتي السوداء حول جسدي ...
وبكيت .. كما لم أبكِ من قبل ..
لجأت لسوادها ليسترني ..
فما أقبح أن تعريك الاسئلة .. !!
وما أقبح نظرات الشفقة
في عيون متسولي الأجوبه ..!!

يختلط بداخلي .. 
 ملح البحر ..
ونار عجزي ..
أتسمر بين النون ..
و إجابة سؤالٍ .. لا أحسن النطق بدواخله ..

أقف أمام بحر الأبجدية .. ذاهلة ..
واتمنى أن أرمي بي ..
إلى ذاك البحر الشاسع الاتساع ..
الذي لا يسع .. بعض دمعي ..
ولا يستر .. بعضـ /ـي
كم أمقت هذا القنوط ...
و أمقت .. عجزي ...
وكم أتمنى .. أن أغرق أيامي ..
بزرقة ذاك البحر ..
فلا يعود لـ يتذكر/ ني .......  أحد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق