ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
الأربعاء، فبراير 27، 2013
الاثنين، فبراير 25، 2013
ما أقبحنا
ما اقبحنا حينما لا نتصور
انفسنا
أهم
أنقى
أقوى
حينما
لاندرك عواطفنا الهادرة
حينما
نجرم رغبتنا
الثائرة
و
نحتقر زحفها للامام
و
نحرم على انفسنا حق
الاختيار
لدواعي وهمية غبية
تخطيء في تفسيرمظاهرالعرس
القادم
دون
أن تعلم أنه أجمل
دون
أن تؤمن بالمستقبل
دون
أن تثق أن قادم الأيام
أهم وأفضل
ما أقبحنا
ما أوقحنا حينما ندرك
الحقيقة
و
نتعامى عنها
للأسف
لا
مكان للأسف
ما أقبحنا
ثائر / مدونة الشيطان والمطر
الأحد، فبراير 24، 2013
السبت، فبراير 23، 2013
صديقي6
الآن سأصمت فقد جاء وقت الصمت ...
واستنفذت جميع السبل للسؤال عنك ...
تبقى ( ؟ )
العلامة الحيوية الوحيدة التي تبقي نبضنا موصولاً ..
أحياء .. كلاً في زاوية ما من الحياة ..
يصارع وحدة .. ويولد وحده .. ويسير وحده ..
ويصل إن وصل وحده ..
فقط ..يأكلني القلق عليك ..
ولا أعرف عنك إلا أنك غبت ذات غفلة ..
وماهكذا يفعل الأصدقاء .. !
لكني سأظل أفتقدك أيها الأخ العزيز ..
أفتقدك جداً .. يا أخي ..
الجمعة، فبراير 22، 2013
أمكنة
أولا ترى ؟!
عندما قررت أن تذهب له .. لم تفكر في أن تصطحبني معك ...
تلك الرحلة الوحيدة التي تمنيت أن نتقاسم تفاصيلها معاً ..
لم تجرؤ أن تمد يديك لتفعلها ...
أوتعلم لما ... لأنها ببساطة لم تخطر ببالك ..
لا تليق بالمكان ...
لا تليقان بالمكان معاً ...
هذا يعيدني لسؤال أزلي بيننا ...
وهل نليق بمكان ما .. معاً ؟؟!
أي مكان .. هل يقبل باستقبالنا معاً ؟
فإذا كان لا ...!
كيف لذلك البعد النوراني أن يحتضننا حضناً ثنائياً .. ؟
كيف من الممكن أن نجتمع دون عناية القدر ؟
أولا ترى ...
كنتُ فقط أهذي ...
و وحدي من كنتُ أترنم .. !
عندما قررت أن تذهب له .. لم تفكر في أن تصطحبني معك ...
تلك الرحلة الوحيدة التي تمنيت أن نتقاسم تفاصيلها معاً ..
لم تجرؤ أن تمد يديك لتفعلها ...
أوتعلم لما ... لأنها ببساطة لم تخطر ببالك ..
لا تليق بالمكان ...
لا تليقان بالمكان معاً ...
هذا يعيدني لسؤال أزلي بيننا ...
وهل نليق بمكان ما .. معاً ؟؟!
أي مكان .. هل يقبل باستقبالنا معاً ؟
فإذا كان لا ...!
كيف لذلك البعد النوراني أن يحتضننا حضناً ثنائياً .. ؟
كيف من الممكن أن نجتمع دون عناية القدر ؟
أولا ترى ...
كنتُ فقط أهذي ...
و وحدي من كنتُ أترنم .. !
حديث المرايا 3
تخبرني المرايا بحديثٍ ناعم الملمس ..
في زاوية غير مرئية من زوايا الحكاية يسكن رجلٌ ما ..
يشق جيبها ويندب حظها .. ويحتظنها ويبكي ...
لا تشاركه البكاء .. فالحكاية لديها تختلف ..
في الوقت الذي تكون فيه غادرت مذ زمن ..
وقرر هو منذ البدء إن لا يلتفت ..
هي لفظت ذاتها .. وسارت عارية منها ..
تجن الحكاية .. وتزهر أبواباً صدئة ..
كم بالحكايا من ثقوب ..!
هي لا تجرؤ أن تعترف
حتى لدى الله تنكرتفاصيلها ..
وتفقد ذاكرتها عند البكاء ..
في الحقيقة .. لقد أجهظت ..
لم تعد تملك حكاية ..
الحكاية انتحرت ..
فلتفرحوا إذا ..
في زاوية غير مرئية من زوايا الحكاية يسكن رجلٌ ما ..
يشق جيبها ويندب حظها .. ويحتظنها ويبكي ...
لا تشاركه البكاء .. فالحكاية لديها تختلف ..
في الوقت الذي تكون فيه غادرت مذ زمن ..
وقرر هو منذ البدء إن لا يلتفت ..
هي لفظت ذاتها .. وسارت عارية منها ..
تجن الحكاية .. وتزهر أبواباً صدئة ..
كم بالحكايا من ثقوب ..!
هي لا تجرؤ أن تعترف
حتى لدى الله تنكرتفاصيلها ..
وتفقد ذاكرتها عند البكاء ..
في الحقيقة .. لقد أجهظت ..
لم تعد تملك حكاية ..
الحكاية انتحرت ..
فلتفرحوا إذا ..
الأربعاء، فبراير 20، 2013
الاثنين، فبراير 18، 2013
بقايا مجون
نعم ... في منتصف الدائرة
دائرة ..
تعرف أكثر .. وتفعل أقل ..
وعند كل منعطف تنثني لتأخذ استراحة ..
في بيتٍ شفاف المعالم ..
كل يومٍ تتشكل بحسب غيوم السماء
قليل من لون الرماد ..
ويصبغها تصنعٌ ما ..
في السنة الأخيرة أكثرت من الحفر ..
فتشكل مايشبه القبر ..
يناسبها تماماً ..
ولا تناسبه بتاتاً ..
تعرف أن خطوطها العريضة لا تؤدي إليها ..
ومع ذلك تظل ترسمها أكثر ..
وتحفرها أكثر ..
شيء زرع في العقل ..
وجدانها ليس له حضور ..
فقط لو تنتزعه ... وتستريح ..
هي تعرف ..
أين ومتى .. وكيف تكون ..
ولا تعرف أين ولا متى .. ولا كيف ..
تتخلص منه ..
طبيبها يصمت إذ الفراغ بينهما ممتد ..
وهي لم تعد تفهم تلك الشفرة ..
رغم امتلاكها لألف مجلدٍ بنفس ذات اللغة ..
ربما لا رغبة في شفاء ..
بحثت طويلا ..
ثم تركت نفسها للزمن ..
ينقش فيها مايشاء ..
هي فقط
تضرب موعداً ...
للنهاية ..
وتعرف أنها قادمة ..
ليس بذات الموعد ..
ولا بذات الوجه ..
دائرة ..
تعرف أكثر .. وتفعل أقل ..
وعند كل منعطف تنثني لتأخذ استراحة ..
في بيتٍ شفاف المعالم ..
كل يومٍ تتشكل بحسب غيوم السماء
قليل من لون الرماد ..
ويصبغها تصنعٌ ما ..
في السنة الأخيرة أكثرت من الحفر ..
فتشكل مايشبه القبر ..
يناسبها تماماً ..
ولا تناسبه بتاتاً ..
تعرف أن خطوطها العريضة لا تؤدي إليها ..
ومع ذلك تظل ترسمها أكثر ..
وتحفرها أكثر ..
شيء زرع في العقل ..
وجدانها ليس له حضور ..
فقط لو تنتزعه ... وتستريح ..
هي تعرف ..
أين ومتى .. وكيف تكون ..
ولا تعرف أين ولا متى .. ولا كيف ..
تتخلص منه ..
طبيبها يصمت إذ الفراغ بينهما ممتد ..
وهي لم تعد تفهم تلك الشفرة ..
رغم امتلاكها لألف مجلدٍ بنفس ذات اللغة ..
ربما لا رغبة في شفاء ..
بحثت طويلا ..
ثم تركت نفسها للزمن ..
ينقش فيها مايشاء ..
هي فقط
تضرب موعداً ...
للنهاية ..
وتعرف أنها قادمة ..
ليس بذات الموعد ..
ولا بذات الوجه ..
حديث المرايا
تخبرني المرآة بحديث ناعم الملمس ...
ـ ليس لليتامى سوى بيتاً واحداً
يسكنه الصبر وجميع من لديهم ثقوباً في الصدر
ـ للبيت عشرة أبواب ..
وحارسٌ واحد ..
يسمح للجميع بالمكوث .. والرحيل متى ما أرادو ..
ـ ليس للبيت جدارن
بل تحيط به ومن جميع الجهات شظايا مرايا مكسرة
لذا فأنت مخيرٌ بين أن تبقى .. أو أن تدمى ...
والشظايا لن تصيب قدميك ..
ـ الصبر الجميل ...
لا صبر غيره .. قدرك ..
فمتى اخترت غيره خسرتَ ..
البيتَ .. و أنت َ..
والقدر ..
ـ ليس لليتامى سوى بيتاً واحداً
يسكنه الصبر وجميع من لديهم ثقوباً في الصدر
ـ للبيت عشرة أبواب ..
وحارسٌ واحد ..
يسمح للجميع بالمكوث .. والرحيل متى ما أرادو ..
ـ ليس للبيت جدارن
بل تحيط به ومن جميع الجهات شظايا مرايا مكسرة
لذا فأنت مخيرٌ بين أن تبقى .. أو أن تدمى ...
والشظايا لن تصيب قدميك ..
ـ الصبر الجميل ...
لا صبر غيره .. قدرك ..
فمتى اخترت غيره خسرتَ ..
البيتَ .. و أنت َ..
والقدر ..
الأحد، فبراير 17، 2013
السبت، فبراير 16، 2013
معبد
بالطبع لم تفكر به ...
ولما تجزمين ؟
هناك تعويذة صغيرة القيتها عليه ..
كفيلة بإن يصبح لا مرئي ... فلا تبصره عين
ماكرة ...
امممم
نعم ..
هناك بعض الأشياء السحرية ..
تنبئنا بما لا نراه بالعين
مثل .. ؟
مثل اللفتة الأخيرة من اللقاء ..
نبرة في غير مكانها من همسة ما ..
شيء يطول أكثر من اللزوم ..
أو يقصر أكثر مما يجب ..
ألم أقل لكِ .. ماكرة
للعجب لم تتغيري .. !
ومن قال أني لم أتغير ..
أراكِ هكذا مذ عرفتك ..
هذا فقط لأنك قليل الملاحظة ..
لم تلحظ كم أصبحت قامة صمتي أطول
وتقاسيم وجهي أكثر عمقاً
و أطرافي في الليالي الفائقة الصقيع ..
أكثر نحولاً ، وكم تبدو عيني شاردة ..
الف ماكرة تتخفين .. ؟
أنا !
أبداً .. كان يكفي أن تضيء النور لتنظر ..
لكن انشغال عينيك كان للأبعد فلم ترَ ما هو أقرب
ربما لم يهمكَ الأمر حقاً ..
ربما في حكايانا لا نرى سوى البطل ..
ونحن دائماً من نكون ذلك البطل ..
فلا نرى سوانا ..
وهذه المقاطع لما ؟
هذا بقايا السيل الجارف ..
وأطراف من ستارة الحكاية
ـ والحكاية ذاتها ؟
لا حكاية ...
بعض البقايا لا تُسمى حكاية ..
هي بعض اجزائنا ترويها الريح ..
أو رجلٌ مر بالحكاية فروى ما رأى ..
الخميس، فبراير 14، 2013
الأربعاء، فبراير 13، 2013
الثلاثاء، فبراير 12، 2013
رواية رجلٌ رباني
14/ مفاجئة ..
تفاجئينني ..!!
لا ضير أحيانا من بعض حيلة ...
وتلك حيلة قديمة تعلمتها من متقنة للتغابي ..
كنتُ أظنها بلهاء ..
أحياناً ... يُعلمنا الثعلب أكثر من الغدر ..
أنتِ مخطئة .. الغدر من شيم الذئاب
نعم .. صدقت
مكر الثعلب أكثر نفعا من غدر الذئاب
و أكثر إنسانية ...
رواية لا يفهمها المارقون
فالراوي فاعلٌ لا مفعول ..
والرواية فعلٌ ..
رواية رجلٌ رباني
13/ نقلة
محاولة لفلسفة الواقع ...
جننتي هناك ..
نعم جداً
وما أقصاكِ؟
أن أعرف ..
وهل عرفتي ؟
تريد الحقيقة ... كففتُ عن المعرفة ذات صعقة ..
ففقدتني كثيرا ...
لستُ نادمة سوى أنني فقدت معي هبة التبحرللغد
رؤية ما لا يُرى ... إن شئت نبؤة ..
الدهشة التي تلفنا حينما يفاجئنا القدير بما توقعنا من مستحيل
كنا نقول أجل .. ويقول الواقعُ يستحيل ..
فتصدقُ أجلنا ... ويرجع الواقع بالخيبة
وندرك يدُ من كانت تربت على قلوبنا ..
وسط تلاطم أمواجنا الهاذرة ..
إذا ؟
لا أعرف ..
أظن أن البراءة متى مافقدت لن تعود ..
و أن تلك العطايا لا توهب مرتين .. !
رواية رجلٌ رباني
11/ رواية لا يفهمها المارقون
فالراوي فاعلٌ لا مفعول ..
والرواية فعلٌ ..
بعضنا مهما على صوته
مهما كُتب بالخط العريض ..
يظل وراء الظل ... لا يبصره أحد ..
ومتى كان ذلك مهما لديكِ ؟
لا .. ولن يكون ..
التجمل يكسينا قبحاً لا جمالا كما نظن
هذه ليست حكاية ...
بل رواية للحظات جنون ...
المعنى واحد !
يا عزيزي :
شتان بين لحظة تقف ملياً لـتروينا ...
وقصة ممتدة تُكتب للفرجة ...
فقط للفرجة
12/ نعم ..
أصدق الآن بعض الحكي ..
و أكثر أمد يدي ...
لأمحو بعض الحروف
وأهدي بعضي بعض السكينة
فما أصعب أن نهدي أنفسنا بعضها ..
الاثنين، فبراير 11، 2013
صديقي 4
و تخلف ورائك سؤالا كبيراً
كبيراً ...
أينك ؟
ولما هذا الغياب الطويل ؟
أينك فلا صوتك يرد صداه ..عابرا بين قارتينا ,,,
ولا صورتك تأتي كما عودتنا !
ولا بين يدينا طريقاً لرد جواباً لهذا السؤال ؟
صديقي العزيز ...
أريد السؤال ولا أستطيع ..
فأين أودع الف سؤالٍ عنك ؟؟
أريد فقط خبرا أنك بالف خير ..
و أنك في الغد القريب عليَّ ستردُ السلام
رواية رجلٌ رباني
10 / تعبٌ ...
مني !
ومن الحياة ... وسوادي ..
وما تفعلين بعد ؟!
أتريا ...
فبعض التريّي .. عبادة ..
لا أفهمك ؟!!
ولا أنا أفهم نفسي ...
ومتى ستسدلين الستارة على الحكاية .. ؟
يا صديقي
بإسدال الستارة الحكاية لا تموت ..
نحن من نموت ..
أما هي فتتبعنا لتتوسد معنا في قبورنا ..
وتتلذذ بلسعنا تماما كما كانت تفعل ونحن أحياء
تستسلمين ؟
وما أفعل ... غير أن انظر للسماء !
فالحكاية ثعبانٌ أعمى ...
أو أنا العمياء ..
إلى أن يشاء الله شيئاً ...
لذا طلبتي بالأمس الدعاء ؟
لذا بالأمس طلبتُ منك الدعاء ..
11/ يأسٌ ؟!
يمتد بيني وبين الأشياء ...
و أنت .. تترقرق كماء ..
ولا ماء ...
رواية رجلٌ رباني
8 / أنا / و ني
و أين أنا ؟
أنت ؟
نعم أنا .. !
أهديتني قمراً ...
وغبت ..
فتفتت القمر ليصبح قهراً
9/ أغنيات
نحن لا نبني بالاغنيات وطناً نسكنه ...
لا نبني يداً تربت ..
لا نصنع قلباً يحضن ...
ولا نطعم عيناً ..
بأغاني كلمات ..
لكن الكلمة ذاتها وطن .. !
نعم متى ما كانت في الضمير ميثاق ..
وما كلماتك ؟
جنون .. أضع قبل كل حرف منها ..
تعويذة لضعاف القلوب ..
كي .. لا يصدقها أحدٌ ..
الكلمات يا صديقي
إذا لم تحينا .. قتلت إنسانيتنا ..
فنغدو مسوخاً في صورة حروف ..
وقمرك ؟
أعتقده احتضر ..
ومات وحيداً جداً ..
كباقي الكلمات ..
رواية رجلٌ رباني
6/ بياض
أهذا هو اسمك ؟
لا ...
هذا لقب وسْمُوني به ...
فانسللت منه ذات فجيعة ...
يتكرر ذلك كل عام ...
مرة أو عشرين الف مرة ..
فينسل هو مني ...
و أظل دونما ظل ...
أشبه جن الأزقة ...
المتسللة نحو السواد لتختبئ ..
وتتزين كأي بشع بلون البياض
وما اسمكِ حقاً ؟
لم يعد يهم ...
هو ايضا قد سُرق .. ؟ !
لا ...
بل تبرأ مني حينما خضتُ ـ كأي أنثى ـ
ثوباً يُسميه البعض أنوثة ..
واسمية ـ فهماً ـ ضياع ...
الأحد، فبراير 10، 2013
الجمعة، فبراير 08، 2013
و أموتُ يا الله ..
و أموت يا الله ..
فبعد الحياة موت
وبعد الموت يستمر موتنا
حتى تشاء لنا الحياةَ
أو لا حياة ..
مس من رونق النور ذات صدفة
أذهلني تغلغله بي
ثم أبى إلا أن يكون ظلاماً آخر ..
يسقطني إلى قاع سوادٍ آخر ..
وينسل كأن لم يكن .. !
يحتفلون بالاضواء
وأنزوي في الظلال
فيغلبني ضلال السواد
لا يلحظ غيابي أحد ..
كم كنت أعلم ...
كنت أبحث في صدري عن
تعويذة لطرد سواد الأيام ..
فاستوطنني سواد حاضري
وموتاً أبدياً ..
كما في الحكايا ..
إلى الأبد ..
الذكرى شبح بغيض
وضيف مقيت
لا يمكننا التخلص منه
يصعقنا ببرود
صرت أعد الأيام ...
بعد أن كنت نسيتها ..
الآن ماعد من فرح يميزها عن بعضها ..
ماعاد من روح تميز بينها ..
ماعاد من سلام ..
فقط توالي المتشابهات ...
الخميس، فبراير 07، 2013
الأربعاء، فبراير 06، 2013
بعض شفرة
كككككككككككككككككككككككككككككككك
كككككككككككككككككككككككككككككككككككككـ ع
هههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههـ
=====================
=========================
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعض الحروف جميلٌ و إن بدت دونما معنى ...
يكفي أنها تعكس منا مالا يمكننا البوح به
و إن لم يكن يهم سوانا ..
فليكتب بحبر سري ...
أو بشفرة لا تفك ..
و أحداثا لا معنى لها .. إلا الحياة ..
وبعضنا المخبئ فيها ..
ونحن و اختياراتنا التي ليست بأيدينا ...
هذه الحياة الساخرة منا ..
حتى النهاية .. !
تختصرها حروف ... !!
تسرب
و أنزوي وانغرز في أيامي ..
كشجرة نخيل ليس لها سوى تربتها القاحلة
و أقرأئك كمتلصصة غريبة تتخفى خلف وشاح النسيان
لا أبكِ ..
ولا أشعر بالرغبة في البكاء
لكنها الغصة تقف عند منعطف النفس
فأشهق شهقة الغرباء الذين لا يتذكر وجوههم أحد ..
ثم أغلق نافذتك
و أهمس بيني وبين نفسي ..
لقد كنتُ أعرف هذا الرجل أكثر مما عرف نفسه ..
ثم انكسرت مراية الروح ذات حفر..
فأضحى نسخة أخرى مكررة من تاريخ أحاول الهرب منه ..!
و انكسرت شرخاً
فلم يعد بوسعي أن أهبه ما خبئته في قلبي منذ الأزل من أجله !
و أقرأئك كمتلصصة غريبة تتخفى خلف وشاح النسيان
لا أبكِ ..
ولا أشعر بالرغبة في البكاء
لكنها الغصة تقف عند منعطف النفس
فأشهق شهقة الغرباء الذين لا يتذكر وجوههم أحد ..
ثم أغلق نافذتك
و أهمس بيني وبين نفسي ..
لقد كنتُ أعرف هذا الرجل أكثر مما عرف نفسه ..
ثم انكسرت مراية الروح ذات حفر..
فأضحى نسخة أخرى مكررة من تاريخ أحاول الهرب منه ..!
و انكسرت شرخاً
فلم يعد بوسعي أن أهبه ما خبئته في قلبي منذ الأزل من أجله !
الأحد، فبراير 03، 2013
صديقي 3
في الحقيقة أفتقدك ..
و أعرف منك الكثير الذي يجعلني أصمت ..
أصمت صمتاً طويلا جدا ..
لكن ذلك لا يلغي كوني أفتقد ثرثرتنا معا
ولحظات الكآبة التي نتشاركها معاً أيضاً
ومحاولة إخراج الآخر منها ..
أفتقد ثقتك بي ..
دعائك لي ..
ولمستك السحرية في نفسي ..
أفتقد مشاويرنا المتخيلة التي لم نذهب لأيها ..
بل نظل برفقة الآخر ليوصلنا حتى نهاية المشوار ..
لينتهي ونحن مازلنا نحلم أن لا نعود منه أبداً ..
صديقي كل مافي الأمر أني ...
أفتقد .. / ك
الجمعة، فبراير 01، 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)