ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، فبراير 16، 2013

معبد


بالطبع لم تفكر به ...
ولما تجزمين ؟
هناك تعويذة صغيرة القيتها عليه ..
كفيلة بإن يصبح لا مرئي ...  فلا تبصره عين
ماكرة ...
امممم
نعم ..
هناك بعض الأشياء السحرية ..
تنبئنا بما لا نراه بالعين
مثل .. ؟
مثل اللفتة الأخيرة من اللقاء ..
نبرة في غير مكانها من همسة ما ..
شيء يطول أكثر من اللزوم ..
أو يقصر أكثر مما يجب ..
ألم أقل لكِ .. ماكرة
للعجب لم تتغيري .. !
ومن قال أني لم أتغير ..
أراكِ هكذا مذ عرفتك ..
هذا فقط لأنك قليل الملاحظة ..
لم تلحظ كم أصبحت قامة صمتي أطول
وتقاسيم وجهي أكثر عمقاً
و أطرافي في الليالي الفائقة الصقيع ..
أكثر نحولاً ، وكم تبدو عيني شاردة ..
 الف ماكرة تتخفين .. ؟
أنا !
أبداً .. كان يكفي أن تضيء النور لتنظر ..
لكن انشغال عينيك كان للأبعد فلم ترَ ما هو أقرب
ربما لم يهمكَ الأمر حقاً ..
ربما في حكايانا لا نرى سوى البطل ..
ونحن دائماً من نكون ذلك البطل  ..
فلا نرى سوانا ..
وهذه المقاطع لما ؟
هذا بقايا السيل الجارف ..
وأطراف من ستارة الحكاية
ـ والحكاية ذاتها ؟
لا حكاية ...
 بعض البقايا لا تُسمى حكاية ..
هي بعض اجزائنا ترويها الريح ..
أو رجلٌ مر بالحكاية فروى ما رأى ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق