ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، فبراير 18، 2013

بقايا مجون

 نعم ... في منتصف الدائرة
دائرة ..
تعرف أكثر .. وتفعل أقل ..
وعند كل منعطف تنثني لتأخذ استراحة ..

في بيتٍ شفاف المعالم ..
كل يومٍ تتشكل بحسب غيوم السماء
قليل من لون الرماد ..
ويصبغها تصنعٌ ما ..

في السنة الأخيرة أكثرت من الحفر ..
فتشكل مايشبه القبر ..
يناسبها تماماً ..
ولا تناسبه بتاتاً ..

تعرف أن خطوطها العريضة لا تؤدي إليها ..
ومع ذلك تظل ترسمها أكثر ..
وتحفرها أكثر ..

شيء زرع في العقل ..
وجدانها ليس له حضور ..
فقط لو تنتزعه ... وتستريح ..
هي تعرف ..
أين ومتى .. وكيف تكون ..
ولا تعرف أين ولا متى .. ولا كيف ..
تتخلص منه ..

طبيبها يصمت إذ الفراغ بينهما ممتد ..
وهي لم تعد تفهم تلك الشفرة  ..
رغم امتلاكها لألف مجلدٍ بنفس ذات اللغة   ..
ربما لا رغبة في شفاء ..

بحثت طويلا ..
ثم تركت نفسها للزمن ..
ينقش فيها مايشاء ..
هي فقط
تضرب موعداً ...
للنهاية ..
وتعرف أنها قادمة ..
ليس بذات الموعد ..
ولا بذات الوجه ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق