ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، فبراير 11، 2013

رواية رجلٌ رباني


10 / تعبٌ ...

 مني !
ومن الحياة ... وسوادي ..
وما تفعلين بعد ؟!
أتريا ...
فبعض التريّي .. عبادة ..
لا أفهمك ؟!!
ولا أنا أفهم نفسي ...
ومتى ستسدلين الستارة على الحكاية .. ؟
يا صديقي
بإسدال الستارة الحكاية لا تموت  ..
نحن من نموت ..
أما هي فتتبعنا لتتوسد معنا في قبورنا ..
وتتلذذ بلسعنا تماما كما كانت تفعل ونحن أحياء
تستسلمين ؟
وما أفعل ... غير أن انظر للسماء !
فالحكاية ثعبانٌ أعمى ...
أو أنا العمياء ..
إلى أن يشاء الله شيئاً ...
لذا طلبتي بالأمس الدعاء ؟
لذا بالأمس طلبتُ منك الدعاء ..


11/ يأسٌ ؟!
يمتد بيني وبين الأشياء ...
و أنت .. تترقرق كماء ..
ولا ماء ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق