ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، مارس 25، 2012

حيرة


1ـــ دوامة تشعر وسطها بالضياع ..
كما طفلة تخلى عنها ذووها في وسط ظلمة حالكة ..
ذات حماقة ..
وهكذا هي وسط حلكتها ...
وحيدة ..
تائهة ..
وعمياء ..
لم يعد من بيت يحتويها ..
بيت يحتويها ..
بيت يحتويها ..
تحيرني العبارة ..

هل هو بيت حقاً ؟؟
أم متاهة مسير   .....؟؟
تباً للتوهة ..
وتباً لحماقة الحمقى ..
وللحمقى ..
ولها ..

2 ــ  بين بين ..
لا شيء أكثر صدقا منه
الأشياء / الاشخاص / والنوايا .. الصادقة نادرة جداً
لكنها موجودة في مكانٍ ما ..

رفعت يديها وهي تدعو لي
كنت أمر بلحظة هشاشة كبرى
وتلك الدعوة رقعت تهشم الثقة في نفسي
فاحتضتها بقوة .. وأنا أقاوم دموعي ..
ظنت انني أقدم لها معروفاً
في حين كانت هي من أغرقتني في معروفها ..
وعينيها الصابرتين ..

3ــ لا أعرف ما الضير أن نعترف باننا نختلف
وأننا فقدنا عزيزٍ ما .. دون أن يحزننا الأمر حقاً .
فنحن نعلم أنه لم يذهب بعيداً ..
بل على العكس تماماً ..
لقد رحل إلى من هو أجدر منا برعايته ..
من هو أقدر منا على رحمته ..
وفهمه ومحبته ..

4ــ و أيضاً لا أعرف لما لا نعتز بكوننا مختلفين ..
وربما متخلفين ..
لأننا نحزن ..
ونبكي ..
ونتألم .. في صمت ..
وفي نهاية المطاف ..
تتشابك دواخلنا فلا نعرف أولنا من أخرنا ..
ولا نحسن قراءة ما أريد بنا / منا
لكنا في النهاية عرفنا شيئا ما عنا
نحن مختلفون ..
لذا لا نتلائم مع الكون ..
ولا حتى مع أنفسنا ..

5ــ  قالت له : كنتَ رسالة قدرية
يوما ما سأرويها بشكل مستفيض ..
أما اليوم .. فتغلبني الدهشة من تأملها ..
ولم أكتشف بعد مقدار ما خبئ فيها من ..صدمة
وكل ما استطيع قوله : غلبني القدر بك ..
غلبني القدر .. بي
/ بنا ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق