ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
السبت، ديسمبر 29، 2012
الخميس، ديسمبر 27، 2012
شيء من ... !
كنتُ زماناً أحلم
كنتُ زماناً انتظر
كنتُ زمانا آمل ...
زمن الانتظار ياصديقي خرافة ...
تعيشه لتكتشف في نهايته أنك ما انتظرت سوى السراب ...
و ان مابعد الانتظار الا انتظار
ومابعد النهاية سوى الفراغ
ندمن خلاله كل عاداتنا السيئة
ونفوت أجمل لحظات الوجود
ونتخلى عن فرصنا في الحياة ..
من أجل لا شيء ...
لا تنتظر ياصديقي أحداً
فلا أحد يأتي ..
ولا أحد يستحق انتظارك ..
صدقني ... أيها الصديق ..
لاشيء في نهاية الطريق ..
سوى السراب ..
الأربعاء، ديسمبر 26، 2012
الثلاثاء، ديسمبر 25، 2012
ما بعد اليأس بقليل
يسألني قلبي .. لمن بعد تكتبين ...
وقد مضى العمر و انتهت أروقة التسكع ..
أنا لا أكتب لـ أحد
أكتب لي ...
لك ..
لامواج الحياة ...
شيء من ثرثرة المسير
بقايا من الوجع الموسوم بجدرانك ..
لا شيء لاخلفه لأحد ..
ولا يعلق / أعلق بقلب أو عقل أحد ..
فقط الضجر ...
وبعض تشرد ..
هنا بين السطور ..
وبعض جنون ..
وبين الفينة والفينة ..
تظهر ذاكرة ما ...
من شيء ما ..
ليس له ملامح ...
يلف المكان ..
ويعبق بالمستحيل ..
وقليل من أزرراق السماء ...
وتغير في وجهه المصير ..
ما يلبث أن يغادر ..
ويترك الكلمات تأن وجع الفراغ ...
شيء من خواء ..
وشيء من لا شيء ..
وما بعد اليأس بقليل ...
الاثنين، ديسمبر 24، 2012
السبت، ديسمبر 22، 2012
شيء من الروح
اختار أن أمضي ..
هكذا تمتمت بينها وبينها ..
يبدو هذا قاسياً ..
ومريحا
أخيراً
تعود لطبيعتها ...
قسوتها تلك هي من تبقيها
فلا تفنى لطوارق الايام
وسط المدينة الشاهقة الغربة ..
تصل لفندقها المفضل ..
حقيبتها لا تحمل الكثير من المتاع
إذ ليس لديها الكثير منه ..
ولا من الوقت لتستهلكه
تستلقي على الأرض ..
تحتضنها وتبكي ..
تشنجاتها هذه المرة أكبر ..
أكثر ... و أعمق
ما يريح في الأمر أن ما من متطفلين ..
فترفع صوتها بالدرجة القصوى
دون أن ترمقها عيون ..
تصرخ .. بأقصى أقصاها ..
حتى أن معدتها بدأت توجعها ..
ونزفها يزداد ..
ترقب الدم ويزداد صوت تشنجاتها ..
شيء مختلط بين الضحك والبكاءالمر ..
لفرط تداخلهما لا يمكنك التمييز
أهو ضحك
أم بكاء ..
أم عواء
أم قهقهة !
أم قهقهة !
فارهة البكاء هي ..
متسعة الحزن .. و الغربة
بليدة الحضور
هكذا هي آخر لحظات الوجود
تحقق لنبؤتها الكبرى
لا مساس
الجمعة، ديسمبر 21، 2012
الخميس، ديسمبر 20، 2012
الأربعاء، ديسمبر 19، 2012
قراءة
ثم ماذا !
غير الحروف الغامضة ..
والظلال التي ليس لها انعكاس في الواقع ...
شيء من حماقة الأمس ...
والإصرار على المواصلة رغم وضوح المعالم
و النهاية الحتمية ..
تكثر الأرفف .. وتكثر تراكماتها ...
ويبقى القلب فارغاً ...
الوجوة تتشابة ...
والقلوب تستنسخ ذات الصورة ...
وتبقى وسمة اليتم لها ...
بين الآف الكلمات الباردة الروح ...
بين وجوه الصقيع ..
ولمساتها ...
ومس عدم المبالاة ...
و الألتفاتات العجلى ...
لا تحتاج للمزيد ..
اتقنت كيف تميزها ...
وكيف تصمت عندما تصادفها ..
وكيف تنسل .. نحو ركنها الأسخف على الاطلاق ..
لتمارس انتظارها الاسخف على الاطلاق ..
لتموت موتها الاسخف على الاطلاق ..
تعيش تراقب ...
لا شيء أكثر ..
لا تحسن أكثر ....
هل ذلك مهم ...
لا شيء يهم ...
غير ذاك الكتاب الذي بين يديها تقراءه
الثلاثاء، ديسمبر 18، 2012
لم يعد
لم يعد بالإمكان ...
شيء ما يهزها ... بعمق
شيءٌ أكبر منها .. من ذكرى البياض
من هذا الكون ..
من يدها المتناهية الحجم ... والعجز
وقلبها المتعب ...
أمام جبروت الكون .. وقدرها ...
شيء يعيد لها حكاية صندوقها الأسود ..
وحكاياها المخبئة ...
وشيء من ملامح حاولت عبثاً نسيانها ...
تترك سماوات الكون ...
وتنزوي بعيداً ..
تماماً كما رُسمت ،
نقطة .
تكرر ذات اللعبة القديمة ..
تفتح الصندوق .. تضع به أرقاماً ...
و أوراقاً بيضاء .. آخر أوراقها البيض ...
ومنديلا مبلل ... بوحدتها ..
وقهر الوجع المكوم بين ثنايا الروح ...
تكره مرآتها .. وحديث يومها ...
وبعضها ..
وبعضها ...
تنسل
لا تروي كيف تقضي ليالي الوجع ..
ببردها القارس الذي لم يعد يجد من عظمٍ ليأكله ..
فأكلها ...
تلك التي تحبها فيها غادرت و إلى الأبد
لم تترك عنوناً ...
ولا أثراً ..
ولا أملاً ..
لم تترك سوى صورتها الملطخة بالنسيان .
الأحد، ديسمبر 16، 2012
موت 1
jufj lk ',g lvhtrm hg'vdr gih thevj hgl,j
وهل يجيد أحدٌ أن يموت
هل يُتقن الموتَ ذات مرة
هل من الممكن أن نموت
ونموت فقط ... !!
دون وخز الم !
دون ضجر الطريق!
دون غصة تذوق الفشل!
ومحاولات الإفلات من أنفاق الظلم و الظلام!!!
وهل موتنا يعني احداً سوانا؟!
أو حياتنا تمس أحداً غيرنا ؟!!
أما من امرؤٍ صالحٍ مستجاب الدعوة
يدعو لنا بموت أو بـ ... موت
أو بموت .. !
فنموت !!
الخميس، ديسمبر 13، 2012
فقط 2
كم مرة !!
فقط واحدة ...
في أعماقها تذكرت أنها كانت مرتين ...
من عمق جنون المرض مرة ...
ومن عمق الغموض ولدت الثانية ...
ماهذا الجنون ....
كيف يحول المرض إلى همسة حب ...
وقطعة بيض مسلوقة إلى ذكرى ..!!
كم مرة ...
مرتين في العمر ..
لا تكفي أبداً لنكون ..
لنروى ..
لنكف عن العواء في ليالينا القارسة ..
وعن إرسال صفير أشباحنا إلى الفضاء ..
مرتين بالعمر قادرة فقط على
تحويلنا إلى زمن من الحيرة لا ينتهي ..
إلى أشباح من رماد مهاجرة ..
الاثنين، ديسمبر 10، 2012
فقط1
لما كنت الشاطئ الأكثر وعورة ..
الأكثر بعداً وقرباً ...
لما تحتل أعماقي بكل هذه المساحة الشاسعة
تعيد لي أحلامي المسروقة ..
تهبني غداً لن يأتي ..
وأؤمن به ..!!
لما انت بكل هذه الغرابة .. و الشراسة ..
و التوقع لما ليس باليد ..
لما يبعدنا الواقع ، وتجمعنا كلمة
همسة ... لمحة ..
تعجننا الفوارق معاً ..
بدلا من ان تفرقنا !
تعبرنا المسافة بدلا أن نعبرها
نلتصق دون لقاء ..
نفهم دون كلام ..
نقبل رغم مستحيلات القدر
يجمعنا ... التوق إلى المستحيل ..
الذي نريده ...
ونتمناه ..
ونعيش لنحلم به ..
ولا نحققه ..
ترقرق
1/ أحيانا
لا يتبقى شيئا لنكتبه ...
لا شيء يمسنا
حتى تترقرق عظامنا من وقع صدمته
أحيانا عظامنا يرقرقها البرد
وخشونة العمرو الأيام
ومشاعر البغض والكراهية ..
و وقع الخيبات ..
أحيانا نترقرق نحن ..
فلا نعود سوى كائنات متوحدة ..
أتعبها تساقط أوراق الثقة ..
لا شيء .. يرجعنا لنثق في الحياة
أحيانا ...
نلملم أجزاء تشتتنا ..
ندلف نحو فراغ الوحدة و الصمت
لأن الكلام لم يعد يجدي ..
لم يعد يكفي .. ليرجعنا ..
ليرمم ما تصدع منا ...
ليروي عطشنا الأبدي
2/ لكنـ/ نـا نظل نأمل ..
بفرج ما ..
الجمعة، ديسمبر 07، 2012
يكفيني ...
كنت سأكتب عنك ... كثيرا
كان مداد قلبي يفيض
كانت به رعشة غير منتهية تحتفل بك ..
كان لي الآف الأسئلة لا تحتاج سوى لابتسامة من شفتيك ..
وبعض ربتة ...
يمتد زمن الغربة بي ..
تمتد مساحة الحزن .. والوحدة ..
أعود لحبيبي القديم
/ حرفي القديم
عشقي الأبدي
احتضنه كمدا ..
و وجعاً .. وشوقاً لك ..
تنسل مني تلك القاهرة ..
تجلدني بي/ بك
ترفع صوت قهقهتها ..
فأجن ..
و أبكي .. وحدي..
لا شيء يعتصرني سواها ..
تمد يديها تجلدني ..
بوسوستها ..
أتكور كأصبع محروق بالقهر ..
و أكتم آهة غضة ..
لا أريد أي شيء ..
فقط أن أموت بصمتي
لا أريد شيئاً ...
فكلما تمنيت أمنية سرقها لصوص الفرح ..
وتركوني ثكلى بك ..
أنا أكثر امرأة تيتمت في الوجود ..
لا أريد يُتما جديدا
يكفيني .. ما حملت من وسمه ..
كل هذا العمر ..
الخميس، ديسمبر 06، 2012
الأحد، ديسمبر 02، 2012
الأحد، نوفمبر 25، 2012
شوق آخر
/ كلمة ..
أشتاق لكِ جداً
جداً
جداً
ولا أستطيعكِ ...
/ غباء
ما أغبانا عندما نتوسد المستحيل ...
وما أغبانا عندما نُضيع أحلامنا به ...
أكثرنا غباءً .. ذلك الذي يتخلى عن حلم عمره ..
لمجرد سوء فهم ... أو للعناد ..
/ وجع
أحياناً ...
الوجع يكون أكبر من الاحتمال ...
أكبر من أن نحتمل وجع احتمال تحققه ...
هكذا بعض أحلامنا ..
/ شوق آخر ..
و أشتاقك جدا
ذلك الشوق الأكثر وجعاً ..
ألماً ..
فراقا ...
خوفاً
قلقاً ..
توجساً ..
نرجسية ..
أنانية ..
حباً ..
عشقاً ..
عطشاً ..
.... عدم الاحتمال لا يجدي ...
/ حال
ضبابية الملامح ..
حالنا ..
مكسرة الاجنحة ..
مكسورة القلب ..
قليلة الحظ ..
عاثرة بين طيات غموض لا ينتهي ...
لا بسبب أقدام واقعنا كما نزعم ..
بل للظنون .. وتلفت الأمس ..
سينتهي كل هذا فقط ..
إن كان الحلم واحداً ..
القول واحداً..
القلب واحداً
و الكلمة تعج بالصدق ...
.....
الاحتمالات كثيرة
و الواقع يضحك من لوحاتنا المبهمة ...
أسمع قهقهته ... الساخرة منا ..
وسذاجة الطرح ..
وعجن الاحلام البالية ..
التي لا يُصدقها أحد..
ولا يَصْدُقها أحد
حتى أنت ...لا تلتفت لتلقط بعضها ..
تتركني للشمس ..
وصحراء العطش ..
ومتاهات الوحدة ..
و فراغات الروح ..
والكلمات المقطعة ...
بكماء الحروف ..
الخالية منك ..
ضنون ..
هكذا هي الحياة ...
كنت اتمنى تلك التي على ظهر التذكرة ..
لكنها/ أنا تحرمني حتى مجرد بقايا تلك الكتابة ....
شيئا ما .. سكنني دهرا .. ثم ولى ...
صدق الوعد .. و صدق الترك ..
من ترك لله شيئا .. عوضه " أنت "
و أنا متشبتة بك .. كقميص يوسف ..
روح عيني .. وبقايا رونق الروح ..
بل الروح ذاتها ...
لكن الحروف لا تصل ..
ولا تُقرأ ..!
وإن وصلت ..
لا تُفهم !!
السبت، نوفمبر 17، 2012
ثمالة دهشة
تختفي الدهشة ...
تبقى ثمالة الكأس ..
وقليل من ربيع ..
2/ حيرة ..
كيف يمكن لـأيٍ السير إلى الخلف ..
بضع نبض ..
وبعض حكمة ..؟
3/ حاجة ..
ـ تحتاج المرأة لأمها لتعرف من هي ..
ـ وماذا عن اليتامى ماذا يفعلن ؟؟
يظللن طوال أعمارهن بلا هوية ..
أو يسرقن ظلالا ما ..
4/الرويَّة
قليلا من الرويَّة ...
فالذي مضى كثير ..
وزمن الانتظار كان أقسى من أن يُبدد
5/ نقطة نظام ..
مُصْفِرة ...
فق بعض عقل ..
6 / جنون
........................
نقطة ما ...
عما قليل ستزِّر .. ولن يبق شيء
سواه .. عقلٌ بلا عقل ..
7/ ونقطة ...
مساحة للحضن ..
بين السماء .. و السماء ..
بين الحلم ، وبقايا اندثاره ..
8 / صمت
يجلل هذه الثرثرة
تشتاق للصمت و أشياء أخرى ..
منها جدار الطفولة الأبيض ..
و قلم رصاص ..
عقدة ...
لا تحوطها بيديك حتى تفسدها ...
لا تزد في حجمها ... ولا تقصر فيه ..
لا تقصها أكثر مما ينبغي ..
ولا تجعلها طويلة أكثر من المطلوب ...
اختر لوناً يناسب الوضع ..
اجعلها الوانا مشرقة
اربطها جيداً ...
أعقدها بشكل وردة ..
أو دعها تنساب ..
بعضعها تناسبه الحرية أكثر ..
و أحياناً الرص المبالغ فيه ..
حسب نوع وحجم .. ومناسبة الهدية ..
تلك كانت ..
عقدة هديتك ...
الجمعة، نوفمبر 16، 2012
نقطة ...
تُرسم نقطة أولى ...
ومن أول السطر ...
ثم سطر .. يتلوه الف سطر ..
وهي نقطة لا تلفت ...
ثم توهب نقطة ...!
ايضاً ..
لا تلتفت ...
فالرصيف تيارٌ لا ينقطع ..
وهي مجرد نقطة ..
لا تلفت .. !
و نقطة ... ؟
لم يعد من نقاط ..
تلك كانت آخر نقطة ...
وليس بعد النقطة نقطة ...
إلا اسمها الذي كان أيضاً آخره نقطة ..
هبة تقدرها أبداً ... أبداً
تذكره خيراً :
كان يحسن وضع النقاط نقطة إثر نقطة ..
طلبتم الستار ... !
كثيرٌ من النقاط وهبتم ..
ومن أول السطر ...
ثم سطر .. يتلوه الف سطر ..
وهي نقطة لا تلفت ...
ثم توهب نقطة ...!
ايضاً ..
لا تلتفت ...
فالرصيف تيارٌ لا ينقطع ..
وهي مجرد نقطة ..
لا تلفت .. !
و نقطة ... ؟
لم يعد من نقاط ..
تلك كانت آخر نقطة ...
وليس بعد النقطة نقطة ...
إلا اسمها الذي كان أيضاً آخره نقطة ..
هبة تقدرها أبداً ... أبداً
تذكره خيراً :
كان يحسن وضع النقاط نقطة إثر نقطة ..
طلبتم الستار ... !
كثيرٌ من النقاط وهبتم ..
للعمر مشاريع أخرى
عند منحنى الساعة الآهثة خلف زئبق الوقت
و بياض السواد .. تختفي
الناظر اليها يظنها كما تبدو
بيضاء ، صغيرة
مكورة الاحلام ...
تحلم بلعبة و كثيرٍ من حلوى ..
في طريق المبتلى
تُلقي بالرصيف قبل الاوآن .. قبل خطواتها ..
ويُشق صدرها ليخرج منه شيئاً يشبه الى حد ما قلب أم ..
تهبه قبل الأوآن .." قلب أم " لمن لا يقدر معنى قلب طفلة ..
يقسمه نصفين .. ثم لأشطرٍ شتى !
شطراً للريح ..
وشطراً للخوف ..
شطراً للفزع ..
وشطراً لحوادث الدهر ... وقسوته ..
ويبقي لها منه شطر أنملة ...
لا يغني ولا يسمن بردها الأبدي
ولا أن تبدأ من جديد ..
في زاوية قصية ..
مع ذات حضن ..
مع ذات بسمة من بسمات الطفولة ..
فتقضي العمر راقصة في ملهى الحكايا السرابية
يتعبها التمايل ، فتتوسد لتستريح بعض حقد ، وغضب ...
وعنجهية ...
الطريق بعد عمر ينحني ...
ويحنيها معه ... سرابية الملامح ..
و الأحلام ، و الغد ... والسكون المتصنع ..
هي سكنها البرد ، و رسالة الأحجار الصاقعة ..
و قسوة العالم تجمعت لتلاحق ملامحها
لم يبق منها شيئاً يلتصق بشيء
هي ترسل هداياها الفارغة
حتى باتت لا تصدق شطر الأنملة فيها ..
تردد أغنيتها الموروثة
غصباً لا اختياراً
لا تصدق سواها ...
وفي الليالي الحالكة الوحدة
لم تعد تعرف ما الذي يسكنها ..
خوفٌ أم انهزامٌ
قلقٌ ، أم مرضٌ ..
قبحٌ أم براءة .. !
أم ذلك كله مجتمعٌ ..
لتجن في نهاية مطافها ..
بلا رحمة ..!!
هي لا تفهمها ...
لا تفهم هذه الأبعاد العشرة فيها
لا تفهم كيف كبرت رغم القهر ...
كيف غدت أما الف مرة وهي مازالت طفلة
لا تفهم كيف غدت أمرأة ... وتركت ظلها هناك ..
يرتجف ، خائفاً ... وحيداً ..
عند سريرٍ أخضر ..
لا تذكر منه سوى أشباح ظلام
ولعبة لم تشر بعد ...
لطفلة مرعوبة الطفولة ..
صرخة تسكنها ...
لما كانت هي ..
لما قلبها
لما أجزائها ..
لما يبيعون روحها ...
ماليس بحقهم ..
ثم يبتسمون ؟!!
ترتجف ...
ترتجف ليس خوفاً ..
إنما حنقاً ..
وحقداً ..
وضياعاً ...
وبعض رجاء ...
لمولاها ..
لمولاها ..
لا مولاهم هم ..
لمولاها ..
فلا ترجو من ظلٍ أسود شيئا...
بيد أنها ماعادت تفهم ..
كيف انقلبت أناملها ..
كيف انقلبت تلك الأجزاء منها ..
كيف فقدت ماحصَّنها الآف الأعوام ..
قسوتها ... و يقينها
ليس على هذه الأرض
ليس من أكوام هذه الظلال ..
ليس لمن يرسلها في اليوم الآف المرات ..
ثم يعيدها بلا مأوى ..
أتراها تلك المضغة ..
أنملة بقاياها ؟؟!
فلتلفظها هي الاخرى !!
الثلاثاء، نوفمبر 13، 2012
الاثنين، نوفمبر 12، 2012
انسجام
الليلة أبحث عن مكان لي فلا أجد ... !!
فاضطر طواعية لارمي بي من جديد ..
إلى مسار الحياة وهي تجري ..
و أردد بيني وبيني ...
لي حياة أعيشها ..
ليس كما أحببت ..
لكنها الواقع الذي يجب أن ارضا به ..
وعما قليل .. ساعتاد الضجر ...
و أتحمس له ..
و أُرحل ابعادا شتى كنت أراها قد تكون ...
مسار الحياة الذي قدر لنا ..
لا نملك أن نخرج منه ..
وكل ما يطرأ علينا
يسوقنا نحو القدر المحتوم الذي قدر لنا ..
فإذاما نظرنا لحوادث الحياة ومصاعبها ..
و آلآمها .. بذات هذه النظره
انسجمنا معها ...
اللهم أرزقني الرضا بعد القضا .. يارب
الأحد، نوفمبر 11، 2012
بعض صدق
لا شيء أكثر ...
تغسلنا أيام تهرول مسرعة ...
وغداً الآتي سيخطفنا منا ..
فنتبدد ..
أخاف أن تنتهي الأيام ..
وهي لم تدرك من هذا العالم سوى بصيص الحزن ..
و اسمها .. الحار ، الجاف ، الفائق الحرقة ..
الواقع بين صحرائيين ...
لا أمل في تبدد أتربتهما ..
هي لا تملك مرآة ..
هي لا تبصر إلا سواها وسط ضباب الغياب ...
عندما تمد يديها إلى ملامحها ..
لا تلمس سوى السراب ...
صوته فقط من يدلها ..
يمنحها طمئنينة النور ..
و الأمل فيما لم يوجد بعد ..
صوته .. و إن كان خفياً ..
يغطيها .. يهديها أغنية لتغفو بأمان ..
فتصدق أن هناك بُعداً آخر ..
الجمعة، نوفمبر 09، 2012
الأربعاء، نوفمبر 07، 2012
روائح لا تختبئ
و ايضا تغلق نافذة
يبدوأن للشتاء قصة اخرى لم تدرك بعد
و انت تتصفح الرواية لا تكسر اشيائها ..
فأنت تنكسر أيضا ..
يضحك بسره ..
لا تلتفت ...
تكتفي بابتسامة العارف ...
بينها وبينها ... تميز تلك الروائح ...
فهي كقهوة تنقصها نكهة الاتقان ..
لكنها تفضل الصمت ...
وتترك قهوتها لتبرد ..
بعمق ...
فهذا ما يستحقون ..
يبدوأن للشتاء قصة اخرى لم تدرك بعد
و انت تتصفح الرواية لا تكسر اشيائها ..
فأنت تنكسر أيضا ..
يضحك بسره ..
لا تلتفت ...
تكتفي بابتسامة العارف ...
بينها وبينها ... تميز تلك الروائح ...
فهي كقهوة تنقصها نكهة الاتقان ..
لكنها تفضل الصمت ...
وتترك قهوتها لتبرد ..
بعمق ...
فهذا ما يستحقون ..
الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012
صرتُ
صرتُ أدمن الكتابة عنكم ...
عن مجاهل الحلكة التي تستطونني ... ولا أفهمها
صرت وكلما ناحت بي أصواتٌ خافتة .. لا أعرف لها وطن .. !!
أعرف أنها تنتمي إليكم ..
صرت أعلم أن بيننا نسبٌ عريق ...
هو من يدعوني للبكاء
هو سبب شعور الغصة المتنامي بداخلي ..
دائماً تنكسر أمامكم دفاعاتي ...
و أجدني أبحث عنكم كطفل يبحث عن ظل أمه ..
و القي على حدودكم أحزاني وضجر ترددي ..
وتبقون أصدقائي السريين ...
في أوقات انكساراتي ..
للأبعد ..
و الأبعد ...
الاثنين، نوفمبر 05، 2012
هناك من يصغي
اصرخ فهناك من يصغي ...
بين الاعشاش النائمة في براري الزمن ..
يوجد عش ... لطالما اختفت ملامح صوت فيه ..
ليبدأ رحلة صراخٍ صامت ..
من عمق الروح ينبعث ...
هذه الليلة .. تتكسر أغصان العش الجافة تحت قدميها ..
تتكسر .. فتسمع دوي صوتها الخافت
تشاركه نحيب من نوع خاص
لا شيء يبقى بعد رحيل القصص سوى البعثرة
نعم الطريق يبدو خاليا تماما ، في الحقيقة ...
هو حقاً خالي .. من كل شيء ...
فلا يخدعنها السراب المتربص ...
لم يخدعها يوماً ..
فهي لا تسمع سوى الصراخ منذ البدء ...
وصوت تكسر العشب الجاف ..
و تلك الاعشاش لا تلم
لا تضم
لا تحتوي
هي فقط تهب الحياة حيوات ،
أبدية الجوع لصراخ ..
مسكون بالوجع .. و الفراغ ..
وقهر الوحدة ..
الأحد، نوفمبر 04، 2012
رجلٌ من تيماء 2
وترحل كلماتي يرددها صدى السكون ، و أنفاس ألا جدوى ..
فما من أحدٍ أكثر احتمالا من طارقٍ يطيل الوقوف ولا يجد جوابا ..
فما أفعل أنا بسنيين التبدد التي تفصل عالمين لا تقارب بينهما
غير صمت الموتي
وهدهدة سكون الريح
ومغايرة هذا التلاحق المحموم
لألم مخفي بين طيات غياب لا ينتهي
/ لن ينتهي ..
لستُ سوى مجنونة أبدا
بأبجدية ألآحقُ فيها كل شيء ..
ولا ألحق منها أي شيء .. !
زماناً ، لم تعني شيئاً ،
ولا الآن عادت تعني شيئاً ..
سوى شكواي المبحوحة ..
للصمت ..
حتى الموت ..
فامض إلى تيماك الممتدة ..
واتركني لجنوني ...
الثلاثاء، أكتوبر 30، 2012
مشاريع مؤجلة ...
أصبحت الكتابة مشاريع مؤجلة ...
تزدحم أيامي و ذاكرتي ..
لا أجد تلك المساحة من الهدؤ لأكتب ..
رغم تمادي الوقت ...
ليس تشتتا مقدار ماهو عدم قدرة على تحديد نقطة ارتكاز ..
هل يتحول الحرف إلى مشروع كتابي غير منجز ؟
بين فترة و أخرى .. أقرر قرارا غريبا بترك الكتابة و المضي بصمت ..
ثم أعزف عنه ، لهذا الحنيين الأبدي الذي يستوطنني للحرف و الأبجدية ..
وكثيراً ما أسأل نفسي ما الجدوى ؟
كتابة آهات لا يفهمها سواي ..
لا يسمعها إلا جدران المدونة ..
ثم تتبدد بمضي اليوم الذي كتبت فيه .. !
ولا شيء اكثر
ليبقى ..
الأحد، أكتوبر 28، 2012
ملاذ الحرف
لانك الملاذ الذي يحتضنني كما لم يفعل أحدٌ بالعالم ..
كلما كسرتني الأيام ..
وكشرت الدنيا في وجهي ..
وتخلت عني ...
وجدتك حاضراً تنتظر ..
كلما نفضتك مني
وانتفضت من تشبثك بي
وتشبتي بك
رجعتُ كثيرة الإنكسار ..
ثقيلة الهم ..
أرمي بي إليك ..
فتضمني بفرح ...
يذكرني هذا بخمس عشر سنة مضت .. ربما يزيد ..
عندما اقتلعتني الحكاية منك ..
ثم كسرتني ..
حيث كنت انت كعادتك واقفا بانتظاري
وكانما كنت تعرف ما سيحدث ..
وكان الطريق خط امامك لتتنبئ به قبل ان أخطو فيه ..
لم تلمني حينها ..
لم ترمقني بنظرة عتب ..
بل احتظنتني كحبيب غائب ...
طال زمن انتظارك له
شكرتك حينها كثيرا
و أحببتك كثيرا
و التصقت بك اكثر و اكثر
من يومها و أنا اعتنقك عقيدة
و أؤمن .. أنك ملاذي ..
الثلاثاء، أكتوبر 23، 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)